Monday, October 15, 2007

عيد الابن البار




عيد الأبن البار

*******

نحن والعالم اجمع فى حاجة الى يوم نسمية " عيد الأبن البار"
يوما فى العام يذكرنا بمحاسن الاخلاق التى بدت كما لو كانت
تحتضر بيننا.
يوما فى العام يذكرنا بأنواع البر و الاحسان الى الوالدين.
يوما فى العام يذكرنا بالانتماء الى الاسرة الصغيرة لبتة البناء
الاولى فى الاسرة الكبيرة.
فلقد تحولت العلاقات بين الآباء و الابناء فى هذا العصر السريع الايقاع
الى نوع من التنافر او التجاهل من قبل الابناء ناحية آبائهم , فسمعنا
عن الابن الذى قتل اباة , والابنة التى تتمرد على امها بل وتتعاون مع
صديقها فى قتل امها !! .
هذة ثقافات جديدة ليست لها من ثقافة سحر الشرق شيئا من تقدير للوالدين
وحملهم على الاكتاف فى شيخوختهم ومراعاتهم وتوفير سبل التوقير لهم ,
كما ربيانا صغارا .
ونتيجة لسرعة ايقاع الحياة فى زمننا هذا يتناسى الابناء رد الجميل
الى آبائهم رغم كم العطاء للابناء من آبائهم وهم صغار .
وطالما يشكوا الابناء بأنة لا توجد مساحة للتفاهم بينهم وبين آبائهم
نتيجة لأختلاف الثقافات حتى فى داخل الاسرة الواحدة .
لذا كان علينا ان ننبة الى خطورة العلاقات الحالية بين الأبناء و الآباء
التى تنذر بشر مستطر.
هذة واحدة , اما الثانية فان نوع الثقافات سريعة الايقاع تشبة الى حد بعيد
نوع وكيفية تناول الأبناء لغذائهم فى هذة الايام , على طريقة
(التك اواى) او ( الدليفرى) ...ا و بلغة العامة ( كل واجرى) !!!

اين الاستمتاع فى تجهيز وجبة غذائية مفيدة لها رائحة ايام زمان !؟
من ينقذنا من ( السندوتشات ) سريعة التجهيز ؟ !!
ولقد اثبت العلم الحديث انها مضرة اكثر منها مفيدة
اين الوجبة الغذائية الكاملة التىتجمع افراد الاسرة ابناء و آباء لتناول وجبتهم
فى حب وتبادل الاحاديث والافكار التى تعمق روح المحبة و الانتماء للاسرة
الصغيرة , فما بالك بالأسرة الكبيرة.
ما لنا نتناول غذائنا اليوم فى عجلة , ونلتهم طعامنا دون مضغ واستمتاع
لنلحق بما ينتظرنا من عمل....... او لا عمل .
ونتيجة لذلك اصبحت العلاقات الحالية سريعة الايقاع , ليس لها طابع العمق
والتراحم و الود بين البشر آباء و ابناء, اسرة و مجتمع.
وليست هذة دعوة الى نبذ كل ما هو آت وجديد من ثقافات هذا العصر
سريع الايقاع , ولكن هى دعوة الى التريث وعدم التقليد الاعمى للآخرين .
بل الى الشرق ففية ما هو جميل من سحر وثقافات وتأمل يدعوا الى الحب
و التراحم و البر بالوالدين , وعلينا ان نأخذ ما هو مفيد من علم و ثقافات
و تنمية كل علم مفيد حتى نلحق بقطار العصر السريع محصنين انفسنا بالأخلاق
الشرقية الجميلة ذات السحر الآخاذ.
علينا بتعميق الفكر فى كل ما هو جديد واخذ الصالح منة و رمى الطالح بعيدا
فقد آن الوقت ان ننهض بتسمية يوما فى العام نجعلة عيدا لأحبائنا من الأبناء ,
عيدا يذكرهم و يلفت نظرهم ان هناك آباء فى حاجة الى اليهم .... انها دعوة
الى تأصيل الاخلاق من البداية داخل الاسرة الصغيرة و الاسرة الكبيرة
بل دعوة الى العالم اجمع حتى ننعم جميعا بالحياة و السلام


مهندس
هانى سويلم
hanyswailam@hotmail.com
http://qanter.50megs.com


***

‏12‏/03‏/2008

من مثل فاطمة ؟!!
*******
تحتفل جامعة القاهرة هذة الايام بمرور مائة عام على انشائها بجهود وطنية
وكان الفضل الاول فى وجود الجامعة ككيان وقور الاميرة فاطمة ابنة الخديوى
اسماعيل من مؤسس النهضة الحديثة بمصر بعد ابية محمد على باشا .
وتضافرت الجهود من الجميع فى انشاء جامعة القاهرة فأصبحت مركز نور واشعاع
للعلم والعلوم والثقافة فى مصر , بل و فى الشرق اجمع .
ولقد كان و مازال لجامعة القاهرة الفضل فى اخراج تيارات علمية لمصر و للعالم العربى
فلا غرو ان نحتفل جميعا بالجامعة الام اسرة واحدة فى عالم واحد .. جامعة القاهرة
صاحبة الفضل علينا جميعا نبراس للعلم فنرجو لها المزيد فى التطور مع العلوم الحديثة
لكى نستطيع ان نأخذ لنا دورا متقدما بين الجامعات فى العالم .
كل ما نرجوة من الجامعة الوقور قوة الاخذ بالعلم الحديث والتطور لخدمة المجتمع
و المجتمعات العربية بل والعالم اجمع , لنخرج اجيال علمية تمجد البحوث العلمية
والاخذ بها وتوفر لها سبل الموارد المالية لأشباع حاجة الشعوب من التطور العلمى
وتكنولوجيا المعلومات لما سيعود بأذن الله علينا جميعا بوجود كوادر بحثية تجيد
فن الادارة ... وآة من فن الادارة فهو المحك الرئيسى للحركة الى الامام .
نريد للجامعة مزيد من التقدم فى استنباط اصناف جديدة من القمح مثلا تغنينا
عن الاصناف الحالية التى لا تكفى الاستهلاك .
فى الهند على سبيل المثال منذ ما يقرب من عشرون عاما كانت هناك مجاعة
فكانت الهند تستورد الكثير من القمح لأشباع شعبها , ولقد واجة علماء الزراعة بها
الواقع بأستنباط اصناف جديدة من القمح غزير الانتاج رأسيا فزادت غلة الفدان
وانتهت الحاجة الى الاستيراد من الخارج , بل اصبحت الهند من المصدرين للقمح .
خاصة و ان الحاجة الى القمح الآن ازدوجت فى توفير الغذاء و توفير الوقود من
المادة الحيوية ( الايثانول) الموجود بالقمح بديلا عن الطاقة التقليدية البترول
اذ بدى وكانة يحتضر فى غضون السنوات القادمة .
نبارك لجامعة القاهرة عيدها المئوى ونرجوا لها الشموخ وفخرا لنا شيوخا
وشبابا وسلاما عليها فى عيدها

التوقيع
مهندس
هانى سويلم
ابن من ابنائها
hanyswailam@hotmail.com
http://qanter.50megs.com















No comments: