Monday, October 15, 2007

رد الجميل












رد الجميل
******

بكيت مع الايام عمرا
شربت فية طيبا ومرا
ولولا هذا الطيب حولى لكنت قد مزقت نفسى
اب حنون لا بل ملاك بل هو طيب عمرى
افدية عمرى وان كانت عليلة
عسى ان اعطية عمرا طويلا
ينظر الى بحبة وكأنة لن يرانى بعد هذا اليوم طيلا
يفيض دمعى ولكننى اقبض علية قبل ان يسيلا
ولى دعاء من اللة ارجو اجابتة ولا اريد عن دعائى بديلا
اللهم اغدق علية صحة واجعل لة عمرا طويلا
الآن مات فتغمدة برحمةوانت لها قديرا جليلا
واجعل منى انسانا تقيا يعرف ان يرد لابية الجميل
**********************************************
هانى سويلم
******************************
الاصوات
قصة قصيرة جدا
كنت اسير وسط حفيف الاشجار, وهناك من بعيد اسمع خرير المياة تنساب فى الجدول الصغير
وفجأة سمعت صهيل حصان تبعة نهيق حمار فطار النحل من خليتة واحدث طنين, وطار بعيدا
وسمعت غثاء الابل ورغاء الشاة وخوار الثور الهائج
ومن بعيد سمعت عواء الذئب وسط صفير الرياح
فتحركت الثعابين من اوكارها فى فحيح مسموع
ونظرت الزرافة الحائرة تستطلع الامر, ولم تستطع ان تحدث صوتا
وبجوار بحيرة صغيرة من المياة المتجمعة كان هناك نقيق للضفادع عاليا
فلم اسمع للحمام هديلا واختبأ فى عشة يرتعب لولا ان ظهر الاسد من بعيد فى زئير وقور
فأنقطعت الاصوات جميعا ناظرة الى اسد الغابة
ماذا هو فاعل؟
فسمعت صرير الاقلام تدون للتاريخ


**********
ذهب الثور يوما عند احد المصطافين, وقال لة:
اريد ان احيا وآكل عيش قديد
قال لة المصطاف: ابعد روح بعيد, ملا بسك قذرة اغرب عن وجهى,الا تشعر بالذباب حولك!!
قال الثور: اشعر بل اشعر بالكثير
ويوما لك ويوما عليك, فأزرع الخير تحصد الكثير
لا تغتر يأبن آدم واحسن للفقيرانى جائع وورائى كما غفير
قال لة المصطاف:( وهو يأخذ نفسا عميقا من سيجارة الضخم)
لا ابالى بما تقول فعندى من المال الكثير,ابعد انت احسن احضر لك الغفير.
تراجع الثور وفى عينية انكسار عميق حتى توارى عن الانظار
وهو يرجو رحمة ربة فى هذا الكون الفسيح
***********

مرحب بكم فى مصر

مواقع مفيدة عن بلدى مصر

تقع جمهورية مصر العربية شمال شرق قارة افريقيا وعاصمتها القاهرة
وتوجد فى مصر الكثير من الآثار العظيمة منها الآثار الفرعونية
مثل الاهرامات بالجيزة ومعبد دندرة بقنا وآثار مدينة الاقصرالتى تضم وحدها اكثر من ثلث آثار العالم
ومن اشهر الآثار بالاقصر معبد الكرنك ومعبد الاقصر ومعبد الدير البحرى ومقابر وادى الملوك ومقابر وادى
الملكات
كما يوجد فى اسوان معبد ابو سنبل.
ومقابر الامراء بغرب اسوان
كما يوجد فى بلدى مصرمن الآثار اليونانية والرومانية فى الاسكندرية
مثل المسرح الرومانى وعمود السوارى
ومن الآثارالقبطيةاديرة وادى النطرون بالبحيرة والدير المحرق باسيوط
ومن الآثار الاسلامية
المساجد والقلاع والمدارس فمن اشهر القلاع قلعة صلاح الدين بالقاهرة وقلعة قيتباى بالاسكندرية
وبذلك تعد بلدى مصر من اهم الدول السياحية فى العالم ففيها السياحة الثقافية بما فيها من آثار خالدة وتعتبر مكتبة
الاسكندرية من اقدم المكتبات فى العالم قديما وحديثا
ومن السياحات الجميلة الحديثة فى مصربرج القاهرة وكبرى السلام بالاسماعيلية
ومن المتاحف فى بلدى مصرالمتحف المصرىبالقاهرة و متحف الفن الاسلامى ومتحف الفن القبطى بالقاهرة
واحسبك الان تفكر جديا فى زيارتنا فى بلدى مصر

Swailam
*****************************
الى امى فى عيدها
***
اذا كنا نحتفل بالأم كل عام فهذا لدواعى خلق اسرة مترابطة تشعر بالأنتماء اليها
ومن ثم الى المجتمع ككل , فمن البديهيات ان اهتمامنا بالقيم والأخلاق يكرس ذلك
وضع اللبنة الاولى فى تعظيم اى مجتمع مما يعود علينا جميعا وعلى العالم اجمع بالحب والسلام .
واذا كنا نحتفل بالأم كل عام فعلينا ايضا ان نتناول كل افراد الاسرة من اب وابناء فنجعل لكل منهم
يوما .. يوما نحتفل بهم لنركز من جديد على روح الاخلاق والحب بيننا , وذلك بالاهتمام بالاسرة
الخلية الاولى فى اى مجتمع .
علينا ان نجعل يوما نذكر فية عطاء الاب فى الاسرة وحبة لأبناءة وكفاحة من اجلهم فيشعر الابناء
بالانتماء الى الاسرة ومن ثم الى المجتمع .
الاب والام مصدرا الاعطاء فى الاسرة .. اعطاء بحب ورحمة فيشعر الابناء بحب آبائهم فتكون النتيجة
مزيد من التفانى فى خدمة الاسرة وما يتبع ذلك من ظهور اجيال تشعر بالحب والانتماء الى مجتمعاتهم .
اننا فى حاجة الى بناء وتعمير الحب والاخلاق من جديد ومن هذا الطريق وحدة تتشعب الطرق , ويبدو
الانتماء ظاهرا يبشر بالخير و الامل وحب العمل .
احاول ان اركز ان من منطلق عيد الام ان يكون بداية الاهتمام بأفراد الاسرة ككل ابناء وآباء وامهات
ولقد احتفلنا بالام وجعلنا لها عيدا ونحن سعداء بذلك لتقديم فروض الطاعة والحب الى الام والعمل
على خدمتها وتوفير سبل الراحة اليها . فكل عام وكل ام بخير .
فماذا عن الاب وكفاحة فى الحياة لتوفير احتياجات الاسرة المتشعبة والملحة ؟!.
وليس الغرض بتكريس يوم للاحتفال بالأب وكفى ولكن الغرض
ان يكون هناك مزيد من فرص التقارب بعد ان تباعدنا
ان يكون هناك حوار بعد ان قطعناة
ان يكون هناك انتماء بعد ان هجرناة
ان شعور الابناء بواجباتهم ناحية آبائهم وامهاتهم سوف يزيد من ترابط الاسرة
فيعود ذلك على المجتمع , اى مجتمع .
وكما ان للاباء يوما وللامهات يوما فأنى اطمع ان يكون للابناء يوما نحتفل فية بالابناء
البررة بآبائهم وامهاتهم .
بذلك نعيد للاسرة ترابطها من جديد .
***
الى امى فى عيدها
***


امى يأغلى كيان فى الدنيا
اول كلمة نطقها لسنا
دوما وايما وبابا كمان
بيحبوها حب جنان
اصل حنانها من الديان
حب مأصل فى الوجدان
بابا ودوما وايما كمان
ح يودوها المورستان
ماما ياماما يا كل حنان
عيدك حب من الرحمن
بابا لدوما قال و كمان
ياللة نروح فى كل مكان
ابحث دور عن فستان
اجمل قطعة من الدكان
اصل الرحمة من الرحمن
وضعها فى قلب الام كمان
مهندس
هانى سويلم
hanyswailam@hotmail.com
http://hanyswailam.tripod.com

عيد الابن البار




عيد الأبن البار

*******

نحن والعالم اجمع فى حاجة الى يوم نسمية " عيد الأبن البار"
يوما فى العام يذكرنا بمحاسن الاخلاق التى بدت كما لو كانت
تحتضر بيننا.
يوما فى العام يذكرنا بأنواع البر و الاحسان الى الوالدين.
يوما فى العام يذكرنا بالانتماء الى الاسرة الصغيرة لبتة البناء
الاولى فى الاسرة الكبيرة.
فلقد تحولت العلاقات بين الآباء و الابناء فى هذا العصر السريع الايقاع
الى نوع من التنافر او التجاهل من قبل الابناء ناحية آبائهم , فسمعنا
عن الابن الذى قتل اباة , والابنة التى تتمرد على امها بل وتتعاون مع
صديقها فى قتل امها !! .
هذة ثقافات جديدة ليست لها من ثقافة سحر الشرق شيئا من تقدير للوالدين
وحملهم على الاكتاف فى شيخوختهم ومراعاتهم وتوفير سبل التوقير لهم ,
كما ربيانا صغارا .
ونتيجة لسرعة ايقاع الحياة فى زمننا هذا يتناسى الابناء رد الجميل
الى آبائهم رغم كم العطاء للابناء من آبائهم وهم صغار .
وطالما يشكوا الابناء بأنة لا توجد مساحة للتفاهم بينهم وبين آبائهم
نتيجة لأختلاف الثقافات حتى فى داخل الاسرة الواحدة .
لذا كان علينا ان ننبة الى خطورة العلاقات الحالية بين الأبناء و الآباء
التى تنذر بشر مستطر.
هذة واحدة , اما الثانية فان نوع الثقافات سريعة الايقاع تشبة الى حد بعيد
نوع وكيفية تناول الأبناء لغذائهم فى هذة الايام , على طريقة
(التك اواى) او ( الدليفرى) ...ا و بلغة العامة ( كل واجرى) !!!

اين الاستمتاع فى تجهيز وجبة غذائية مفيدة لها رائحة ايام زمان !؟
من ينقذنا من ( السندوتشات ) سريعة التجهيز ؟ !!
ولقد اثبت العلم الحديث انها مضرة اكثر منها مفيدة
اين الوجبة الغذائية الكاملة التىتجمع افراد الاسرة ابناء و آباء لتناول وجبتهم
فى حب وتبادل الاحاديث والافكار التى تعمق روح المحبة و الانتماء للاسرة
الصغيرة , فما بالك بالأسرة الكبيرة.
ما لنا نتناول غذائنا اليوم فى عجلة , ونلتهم طعامنا دون مضغ واستمتاع
لنلحق بما ينتظرنا من عمل....... او لا عمل .
ونتيجة لذلك اصبحت العلاقات الحالية سريعة الايقاع , ليس لها طابع العمق
والتراحم و الود بين البشر آباء و ابناء, اسرة و مجتمع.
وليست هذة دعوة الى نبذ كل ما هو آت وجديد من ثقافات هذا العصر
سريع الايقاع , ولكن هى دعوة الى التريث وعدم التقليد الاعمى للآخرين .
بل الى الشرق ففية ما هو جميل من سحر وثقافات وتأمل يدعوا الى الحب
و التراحم و البر بالوالدين , وعلينا ان نأخذ ما هو مفيد من علم و ثقافات
و تنمية كل علم مفيد حتى نلحق بقطار العصر السريع محصنين انفسنا بالأخلاق
الشرقية الجميلة ذات السحر الآخاذ.
علينا بتعميق الفكر فى كل ما هو جديد واخذ الصالح منة و رمى الطالح بعيدا
فقد آن الوقت ان ننهض بتسمية يوما فى العام نجعلة عيدا لأحبائنا من الأبناء ,
عيدا يذكرهم و يلفت نظرهم ان هناك آباء فى حاجة الى اليهم .... انها دعوة
الى تأصيل الاخلاق من البداية داخل الاسرة الصغيرة و الاسرة الكبيرة
بل دعوة الى العالم اجمع حتى ننعم جميعا بالحياة و السلام


مهندس
هانى سويلم
hanyswailam@hotmail.com
http://qanter.50megs.com


***

‏12‏/03‏/2008

من مثل فاطمة ؟!!
*******
تحتفل جامعة القاهرة هذة الايام بمرور مائة عام على انشائها بجهود وطنية
وكان الفضل الاول فى وجود الجامعة ككيان وقور الاميرة فاطمة ابنة الخديوى
اسماعيل من مؤسس النهضة الحديثة بمصر بعد ابية محمد على باشا .
وتضافرت الجهود من الجميع فى انشاء جامعة القاهرة فأصبحت مركز نور واشعاع
للعلم والعلوم والثقافة فى مصر , بل و فى الشرق اجمع .
ولقد كان و مازال لجامعة القاهرة الفضل فى اخراج تيارات علمية لمصر و للعالم العربى
فلا غرو ان نحتفل جميعا بالجامعة الام اسرة واحدة فى عالم واحد .. جامعة القاهرة
صاحبة الفضل علينا جميعا نبراس للعلم فنرجو لها المزيد فى التطور مع العلوم الحديثة
لكى نستطيع ان نأخذ لنا دورا متقدما بين الجامعات فى العالم .
كل ما نرجوة من الجامعة الوقور قوة الاخذ بالعلم الحديث والتطور لخدمة المجتمع
و المجتمعات العربية بل والعالم اجمع , لنخرج اجيال علمية تمجد البحوث العلمية
والاخذ بها وتوفر لها سبل الموارد المالية لأشباع حاجة الشعوب من التطور العلمى
وتكنولوجيا المعلومات لما سيعود بأذن الله علينا جميعا بوجود كوادر بحثية تجيد
فن الادارة ... وآة من فن الادارة فهو المحك الرئيسى للحركة الى الامام .
نريد للجامعة مزيد من التقدم فى استنباط اصناف جديدة من القمح مثلا تغنينا
عن الاصناف الحالية التى لا تكفى الاستهلاك .
فى الهند على سبيل المثال منذ ما يقرب من عشرون عاما كانت هناك مجاعة
فكانت الهند تستورد الكثير من القمح لأشباع شعبها , ولقد واجة علماء الزراعة بها
الواقع بأستنباط اصناف جديدة من القمح غزير الانتاج رأسيا فزادت غلة الفدان
وانتهت الحاجة الى الاستيراد من الخارج , بل اصبحت الهند من المصدرين للقمح .
خاصة و ان الحاجة الى القمح الآن ازدوجت فى توفير الغذاء و توفير الوقود من
المادة الحيوية ( الايثانول) الموجود بالقمح بديلا عن الطاقة التقليدية البترول
اذ بدى وكانة يحتضر فى غضون السنوات القادمة .
نبارك لجامعة القاهرة عيدها المئوى ونرجوا لها الشموخ وفخرا لنا شيوخا
وشبابا وسلاما عليها فى عيدها

التوقيع
مهندس
هانى سويلم
ابن من ابنائها
hanyswailam@hotmail.com
http://qanter.50megs.com